مصروفات نخبة آسيا تتجاوز 100 مليون ريال- السعودية تتصدر المكافآت والهلال والأهلي في القمة

تشير المعلومات الواردة لـ "الاقتصادية" إلى أن النفقات الهائلة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال منافسات "نخبة آسيا" قد بلغت حدود الـ 100 مليون ريال سعودي، ويعزى هذا الإنفاق الملحوظ إلى رسوم المشاركة المستحقة عن النسخة المستحدثة من دوري أبطال آسيا للنخبة، فضلاً عن المكافآت القيّمة المخصصة للأداء المتميز خلال مباريات دور المجموعات الحافل بالإثارة.

شّهد التاسع عشر من فبراير المنصرم اختتام فعاليات الدور التمهيدي في هذه البطولة المرموقة، حيث شهدت مشاركة فاعلة لثلاثة فرق سعودية لامعة من منطقة الغرب، إلى جانب ثلاثة فرق يابانية قوية من منطقة الشرق.

تستعد الفرق المتأهلة لخوض منافسات حاسمة في دور الـ 16، وذلك بنظام الذهاب والإياب الذي يمتد من الثالث حتى العاشر من شهر مارس القادم، بينما تترقب مدينة جدة استضافة مباريات الأدوار النهائية المشوقة خلال الفترة الممتدة من 25 أبريل حتى 3 مايو القادم، وستحتضن هذه المباريات على ملعبيين رياضيين مجهزين بأحدث التقنيات هما: ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، وملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية.

سيشهد الدور ربع النهائي تحولًا في نظام المنافسة، حيث ستقام الأدوار النهائية بنظام المباراة الواحدة الحاسمة، وتأتي استضافة المملكة العربية السعودية لمباريات الأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة في نسختيها الأولى والثانية بمثابة شهادة على النجاحات المتتالية التي حققتها المملكة في مجال استضافة الفعاليات الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية على حد سواء.

أفاد مصدر خاص لـ "الاقتصادية" بأنه تم تجميد مبلغ قدره 1.1 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 4.1 مليون ريال سعودي) من إجمالي المبالغ المخصصة، وذلك كحصة مستحقة على نادي شاندونج تايشان الصيني بسبب قراره بالانسحاب من البطولة.

استحوذت المملكة العربية السعودية على النصيب الأكبر من إجمالي المكافآت المخصصة للدول المشاركة، وذلك بقيمة بلغت 4.3 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 16.1 مليون ريال سعودي)، تلتها اليابان مباشرةً بمبلغ قدره 4.1 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 15.3 مليون ريال سعودي).

كما تصدر فريقا الهلال والأهلي، باعتبارهما الفريقين الوحيدين في البطولة اللذين تأهلا دون التعرض لأي خسارة، قائمة المبالغ الخاصة، حيث حصد كل نادٍ مبلغًا قدره 1.7 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 6.3 مليون ريال سعودي)، ليصبحا بذلك الناديين الأكثر حصولًا على المكافآت في البطولة، وتوزعت هذه المبالغ على النحو التالي: 800 ألف دولار أمريكي كرسوم مشاركة وإعانة سفر، و700 ألف دولار أمريكي مقابل تحقيق 7 انتصارات مستحقة من مكافأة الأداء، بالإضافة إلى 200 ألف دولار أمريكي نظير التأهل إلى دور الـ 16.

بينما حصد النصر مبلغًا قدره 1.5 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 5.6 مليون ريال سعودي)، وتوزعت هذه المبالغ على النحو التالي: 800 ألف دولار أمريكي كرسوم مشاركة وإعانة سفر، و500 ألف دولار أمريكي مقابل تحقيق 5 انتصارات مستحقة من مكافأة الأداء، بالإضافة إلى 200 ألف دولار أمريكي نظير التأهل إلى دور الـ 16.

واحتلت كوريا الجنوبية المرتبة الثالثة في القائمة بمبلغ قدره 12 مليون ريال سعودي، تلتها قطر بمبلغ قدره 11.6 مليون ريال سعودي، ثم الصين بمبلغ قدره 7.8 مليون ريال سعودي، وإيران والإمارات بمبلغ متساوٍ قدره 7.1 مليون ريال سعودي لكل منهما، وماليزيا بمبلغ قدره 4.5 مليون ريال سعودي، وتايلاند بمبلغ قدره 4.1 مليون ريال سعودي، وأوزبكستان والعراق بمبلغ متساوٍ قدره 3.3 مليون ريال سعودي لكل منهما، وأخيرًا أستراليا بمبلغ قدره 3 ملايين ريال سعودي.